ابتدي من ذلك التفكير من ها هنا
خرجت فكرتي و من هنا أيضا انبثقت حكايتي
انظر إلى الأفق البعيد لأرى الصورة تتباين
و أمام ناظري يرتسم الحلم
يبدأ بالتلاشي لكنة يعود من جديد
هو الأمل المنشود هو الصدق المتجدد
أحاول جمع وصال ذلك الأمل
انظر من جديد و أرى الطيف المتعدد
بجواره وردات البنفسج و الأحمر المتبدد
و تحملها بيديها كما يحمل الشعاع المنبعث بتقدم
من وجنتيها ....من سحر عينيها
رأيت الحب المنشود ....و أيقنت
باني أميرها الذي باحثة عنه
لا بل فارسها الهمام
ناديت و ناديت و لكن لم تسمع ندائي المتردد
حتى رمقتني بعينيها و رمشها كاد يقتلني
حتى عادت من جديد ...تبتسم و تهمس صوتها العذب
موسيقى كان كما ينشد الطفل نشيده المتردد
فها هي حبيبتي عاد إحساسها بي ألان
حتى تقاربت وجنتيها
لامست قرب النفس لها
كنسيم الصيف العليل
و تتمايل كسنابل القمح كموج البحر له هدير
حتى تشابكت يدانا
معلنين مشاعرنا بكل الكون
معبرين عن أحاسيس البقاء
و ألان ....ألان فقط
أنا في قمم الاصايل أنا و هي
باقين إلى أخر العمر عشقً و حب لا يعرف الفنى
أحبها أحبها أحبها